- احمدالصديقعضو برونزى
- عدد المساهمات : 285
الجنس :
نقاط : 577
السٌّمعَة : 5
تاريخ التسجيل : 10/08/2009
العمر : 44
الموقع : .......
المزاج : .......
نقوش على جدار ثالث
السبت 19 سبتمبر 2009, 12:39 am
الآن أدرك أن وجهك
مشرق الإصباح والليل الخرافي الجمال..
الآن أدرك كيف يرتحل الندى والطل
أعرف عزلة المسجون
ألمس حاجة اليتم الملحة
أنتمي للتائهين على الرصيف
الواقفين على محطات الكلال
الآن يا مستودع الألق الرهيب
ويا مدارات البنفسج
في الفصول القفر والطرق الطوال
أحتاج أن تبدو المدينة مسكنا
ويعود للناس
البريق العذب
يبتهج الصغار ...
وترجع الطرقات في لون الوصال
لكن كيف؟
و انت قد رحلت خطاك
فصدت الديم الثقيلة
وانزوى الفرح المقيم
وهاجرت كل الظلال !!
الآن يا من أستريح بشمسه
من حر أيامي
ومن عنت المشاوير الثقال
تبدو الحقيقة لي
فيحتجب السؤال ..
كيف أحتلمت لوافح الزمن الردئ
ولست أقوى السعي
من فرط الهزال ؟؟
وبأي كف
قد صددت الحزن حين ألح يضرب
بالحصار على في مدن الوبال ....
ولم اغتفرت لهذه السنوات عمرا
أنفقته في الجوى عامان
والاشجان والتبريح والترحال اعواماً
وحتى الآن في بند الرحال
كيف احتملت تآمر الأقدار ضدي
والعناء المر
والرهق المميت
وليس لي عظم يطيق الإحتمال
الآن أكتشف الحقيقة كلها
أنت النسيم العذب يأتيني
وقد دق الخيام الصيف
حاصرني الجوى خنقا
فأعجب من نسيم
لا هو الريح الصبا صيفا
ولا ريح الشمال ....
أنت الحقيقة كلها
أكبو ....
متاريس الطريق تعوقني
تدمي يدي وركبتي
أحتال وحدي للوقوف
فما يفيد الاحتيال
كف تقيل معاثري
هي هذه الكف التي ودعتها للتو
ثم بكيت ... من ضعف أطال !!
وأعود أعواما
لأكتشف الحقيقة هكذا
انت الأحاجي
والمراجيح التي كانت
تمنيني بها أمي
إذا عاندت أو ألححت
أو أفرطت حينا في الدلال ...
الآن أكتشف الحقيقة كلها
أشقي ..
لأنك ياربيع العمر
داء العمر يا وجعا عضال
موبوءة كل الخلايا في دمي
بك يا جرئ الخطو
يا معزوفتي الأولى
ويا كل المقاطع في وريقاتي
ويا كل الخيال
فبأي مصل تستريح جوانبي
ودماك تجري في دمي
ونسيج أوردتي
تمنع واستحال ...
وأراك أبعد من مدار الشمس
أقرب من رجوع الطرف
أطول من معاناتي
فأشقى مرة أخرى
فيندهش السؤال ...
لكنما ...
بيني وبينك أننا
في الدرب تأتلف الخطمنا على طرق النضال ...
حسبي بأني سيدي
جهرا أنادي بأسمك المنسوج
من برد توهج والجمال
حسبي لقاؤك في عيون الناس
في بلدي جنوبا أو شمال
سمر الملامح
يشبهونك مشية .... أو قامة ... أو سمرة
لكنهم ويحي أنا
لا يشبهونك في الخصال
وهناك يكمن عمق مأساتي
يعاودني السؤال ...
يا ويحها الخرطوم كيف أطيقها ؟؟
تبت يدا الخرطوم
لو لم تحويك مهابة
نيلا ... وتاريخا ...
وصرحا من جلال ...
مشرق الإصباح والليل الخرافي الجمال..
الآن أدرك كيف يرتحل الندى والطل
أعرف عزلة المسجون
ألمس حاجة اليتم الملحة
أنتمي للتائهين على الرصيف
الواقفين على محطات الكلال
الآن يا مستودع الألق الرهيب
ويا مدارات البنفسج
في الفصول القفر والطرق الطوال
أحتاج أن تبدو المدينة مسكنا
ويعود للناس
البريق العذب
يبتهج الصغار ...
وترجع الطرقات في لون الوصال
لكن كيف؟
و انت قد رحلت خطاك
فصدت الديم الثقيلة
وانزوى الفرح المقيم
وهاجرت كل الظلال !!
الآن يا من أستريح بشمسه
من حر أيامي
ومن عنت المشاوير الثقال
تبدو الحقيقة لي
فيحتجب السؤال ..
كيف أحتلمت لوافح الزمن الردئ
ولست أقوى السعي
من فرط الهزال ؟؟
وبأي كف
قد صددت الحزن حين ألح يضرب
بالحصار على في مدن الوبال ....
ولم اغتفرت لهذه السنوات عمرا
أنفقته في الجوى عامان
والاشجان والتبريح والترحال اعواماً
وحتى الآن في بند الرحال
كيف احتملت تآمر الأقدار ضدي
والعناء المر
والرهق المميت
وليس لي عظم يطيق الإحتمال
الآن أكتشف الحقيقة كلها
أنت النسيم العذب يأتيني
وقد دق الخيام الصيف
حاصرني الجوى خنقا
فأعجب من نسيم
لا هو الريح الصبا صيفا
ولا ريح الشمال ....
أنت الحقيقة كلها
أكبو ....
متاريس الطريق تعوقني
تدمي يدي وركبتي
أحتال وحدي للوقوف
فما يفيد الاحتيال
كف تقيل معاثري
هي هذه الكف التي ودعتها للتو
ثم بكيت ... من ضعف أطال !!
وأعود أعواما
لأكتشف الحقيقة هكذا
انت الأحاجي
والمراجيح التي كانت
تمنيني بها أمي
إذا عاندت أو ألححت
أو أفرطت حينا في الدلال ...
الآن أكتشف الحقيقة كلها
أشقي ..
لأنك ياربيع العمر
داء العمر يا وجعا عضال
موبوءة كل الخلايا في دمي
بك يا جرئ الخطو
يا معزوفتي الأولى
ويا كل المقاطع في وريقاتي
ويا كل الخيال
فبأي مصل تستريح جوانبي
ودماك تجري في دمي
ونسيج أوردتي
تمنع واستحال ...
وأراك أبعد من مدار الشمس
أقرب من رجوع الطرف
أطول من معاناتي
فأشقى مرة أخرى
فيندهش السؤال ...
لكنما ...
بيني وبينك أننا
في الدرب تأتلف الخطمنا على طرق النضال ...
حسبي بأني سيدي
جهرا أنادي بأسمك المنسوج
من برد توهج والجمال
حسبي لقاؤك في عيون الناس
في بلدي جنوبا أو شمال
سمر الملامح
يشبهونك مشية .... أو قامة ... أو سمرة
لكنهم ويحي أنا
لا يشبهونك في الخصال
وهناك يكمن عمق مأساتي
يعاودني السؤال ...
يا ويحها الخرطوم كيف أطيقها ؟؟
تبت يدا الخرطوم
لو لم تحويك مهابة
نيلا ... وتاريخا ...
وصرحا من جلال ...
- الدقيقة 30طاقم الادارة
- عدد المساهمات : 547
الجنس :
نقاط : 722
السٌّمعَة : 28
تاريخ التسجيل : 09/09/2009
المزاج : لا استطيع هندسة مزاجى
رد: نقوش على جدار ثالث
الثلاثاء 05 يناير 2010, 1:01 am
احمدالصديق كتب:الآن أدرك أن وجهك
مشرق الإصباح والليل الخرافي الجمال..
الآن أدرك كيف يرتحل الندى والطل
أعرف عزلة المسجون
ألمس حاجة اليتم الملحة
أنتمي للتائهين على الرصيف
الواقفين على محطات الكلال
الآن يا مستودع الألق الرهيب
ويا مدارات البنفسج
في الفصول القفر والطرق الطوال
أحتاج أن تبدو المدينة مسكنا
ويعود للناس
البريق العذب
يبتهج الصغار ...
وترجع الطرقات في لون الوصال
لكن كيف؟
...
ليس لي عظم يطيق الإحتمال
الآن أكتشف الحقيقة كلها
أنت النسيم العذب يأتيني
وقد دق الخيام الصيف
حاصرني الجوى خنقا
فأعجب من نسيم
لا هو الريح الصبا صيفا
ولا ريح الشمال ....
أنت الحقيقة كلها
ود صديق ايها الوجه المسافر
من المتن الى الحاشية
مهر القصائد
لا نرد الا من حيث تكتب
روضة الحاج
الآن أكتشف الحقيقة كلها
أنت النسيم العذب يأتيني
وقد دق الخيام الصيف
حاصرني الجوى خنقا
فأعجب من نسيم
لا هو الريح الصبا صيفا
ولا ريح الشمال ....
أنت الحقيقة كلها
ود صديق ايها الوجه المسافر
من المتن الى الحاشية
مهر القصائد
لا نرد الا من حيث تكتب
روضة الحاج
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى