منتدى واحة السودان
مرحبا بكم فى منتدى واحة السودان
الساينتولوجي Rsz_be10
واحة السودان للفكر الهادف البناء اساسها الاحترام

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى واحة السودان
مرحبا بكم فى منتدى واحة السودان
الساينتولوجي Rsz_be10
واحة السودان للفكر الهادف البناء اساسها الاحترام
منتدى واحة السودان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
جميع المقالات و الآراء و الردود المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لـ منتدى واحة السودان بل تمثل وجهة نظر كاتبها فقط .

اذهب الى الأسفل
طائر الكنار
طائر الكنار
عضو نشيط
عضو نشيط
عدد المساهمات : 92
الجنس : ذكر
نقاط : 163
السٌّمعَة : 3
تاريخ التسجيل : 11/09/2009
العمر : 41
الموقع : السودان
المزاج : رايق لو ختونا العوارض

الساينتولوجي Empty الساينتولوجي

السبت 12 سبتمبر 2009, 4:56 am
التنصير فوق صفيح ساخن
ما لا تعرفه عن كنيسة الساينتولوجي
رهان علي مليون دولار.. وراء اختراع خرافة اسمها الساينتولوجي !


أتباعها يعتبرونها ديانة ويبلغون عشرة ملايين ودخلها بالمليارات
* النجمان توم كروز وترافولتا من أشهر أتباع الديانة وأبرز دعاتمها
* الأماكن العامة في أوروبا مرتع للدعاية لديانات جديدة
* الساينتولوجي خرافة لا علاقة لها بالعلم.. والتحلل الأخلاقي اهم سمات البدع الدينية الجديدة
* رون هوبارد مبتدع الجماعة مؤلف روايات خيال علمي وزوجته جاسوسة
* ماري سو زوجة هوبارد بطلة أشهر عملية تجسس علي الوثائق الأمريكية
* جماعة الساينتولوجي تنجح في جعل مكتب مراقبة الدخل يعفيها من الضرائب

إعداد - باسم توفيق :

(لن يكون من قبيل السفه او من قبيل التخلف الفكري والعقائدي ان يأتي يوم
علي الناس فيجدون فيه رجالا يدعون لأديان جديدة لا علاقة لها بالأديان
السماوية فلا هي مذاهب فقهية دينية ولا هي وجهات نظر اجتهادية في دين او
حتي هرطقة لكنها بالأحري اختراعات خرافية ان دلت فإنها تدل علي مدي التخلف
العقائدي والفراغ الديني وهذا بالتأكيد سوف يكون نتيجة حتمية لضعف الكنيسة
وتخمتها المادية لأنها ومن الآن بدأت تتجه لإطعام شهوتها المادية فقط وهي
تغض الطرف عن اي بدعة جديدة ما دامت صناديق تبرعاتها ممتلئة حتي ولو كانت
هذه البدع تنسف العقيدة من أساسها).
هكذا افتتح مارتن لوثر المصلح ورجل الدين الألماني كتابه الشهير في نقد
الكنيسة الغربية الباباوية منذ عدة قرون حيث كان يتمتع بنظر ثاقب بحيث
تنبأ بهذه الدرجة من السلبية التي اصابت القيادات الدينية في اوروبا
وامريكا بحيث من حين لآخر تظهر ديانة جديدة فلقد اصبح من المألوف ان تري
في محطات الأنفاق و الأماكن العامة سيدة او رجلاً يدعوك ليشرح لك ديانة
جديدة ويدعوك للدخول فيها وهو يشرح للمارة تعاليم هذه الديانة وطقوسها لكن
من النادر ان تستمر هذه البدع اما اللافت للنظر في وقتنا الحالي ان تجد
بدعة من هذه البدعة اصبحت بالفعل عقيدة لها اشياع ومريدون بل وتصبح عقيدة
عالمية تجذب ملايين الأتباع علي مستوي العالم وهكذا تتحول المزحة او
النكتة الي ديانة وعقيدة لها طقوس واتباع ومنهج.
هذا ما حدث بالفعل مع ما يطلق عليه الآن ( الساينتولوجي ) او كما يحلو
للبعض ان يسميها (كنيسة العلم) ومع انها في الحقيقة لا علاقة لها بالعلم
(ولا الكنيسة بالطبع) ولا حتي ترقي لمستوي الخرافة الناضجة وقبل ان ندخل
حيث الأزمة العالمية بل والخطر العالمي المتزايد الذي سببته هذه الطائفة
والتي بدأت أساسا بمزحة كما سوف نشرح بعد ذلك علينا اولا نعالج قضية شديدة
الأهمية لها علاقة وثيقة بالموضوع وهي تتمثل في الفرضية التالية:
هل الدكتاتورية الدجماوية او اذا جاز التعبير قدسية التابو وهي تعني الحرص
الشديد علي عدم المساس بأساسيات العقائد والعبث بها وبالرغم من ان معظم
النقاد الاجتماعيين يتجهون بشكل ضمني ضد فكرة الدكتاتورية الدجماوية او
التابو إلا ان ما يظهر علي الساحة من تصدعات اجتماعية وفكرية وأزمات روحية
متتالية تضرب مجتمعاتنا بشكل قوي كل هذا يجعلنا نؤكد ان التابو هو اقصر
الطرق لتفادي الأزمات الناتجة عن الحرية الزائفة للعبث بهذا التابو او
المساس بثوابت العقائد (او حتي فروعها) بالرغم من اننا ضد طبيعة الاجتهاد
لكن احيانا يتطور الموضوع الي هرطقة وليس هذا فقط بل وهذا ما يعرف بالتطرف
او الشطط الفكري لكن هنا الموضوع مختلف فنحن اصبحنا نواجه ديانات مخترعة
حديثا او بمعني اصح بدع فهي ليست ديانات بل بدع جديدة تقلب كل الموازين بل
وتؤكد استهانتها بأبسط قواعد الأخلاق وحرية الفرد في الطهارة والعفة
والخصوصية.
ودعنا نضرب مثلا علي ذلك فمثلا السيخ وهي احدث ديانة رسمية في العالم هي
محاولة توفيقية بين بعض تعاليم الإسلام والمسيحية والهندوسية نتيجة لمدرسة
شهيرة في محاولة توحيد الهند عقائديا وبالتالي فإن بها لمحة كبيرة من
مكارم الأخلاق والمنهج المتزن ايضا نحن نعرف ان البهائية هي مجرد جماعة
مهرطقة خرجت من الإسلام نتيجة لمحاولة دمج الفلسفة الحلولية علي الدين
الاسلامي من خلال ممارسة صوفية خاطئة ومتطرفة لكن لا نستطيع ان نصف
البهائيين بأنهم لا اخلاقيين بالرغم من مروقهم عن العقيدة الإسلامية
الصحيحة كل هذا ونحن في اطار الهرطقة ولكن مازلنا تحت مظلة منهج اخلاقي
لكن البدعة هذه الأيام اشد خطورة لأنها خرجت عن المنهج الأخلاقي وممارساته
الفاضلة ونحت ناحية ما يعرف بالمذهبية اللااخلاقية او ديماجوجية الأخلاق
اذا جاز التعبير.
تبدأ الحكاية في صيف 1952 حيث كان يجلس رون هوبارد مؤلف قصص الخيال العلمي
الأمريكي علي حوض السباحة مع احد اصدقائه ودخل معه رهانا انه باستطاعته ان
يكسب مليون دولار في أقصر مدة واكد هوبارد لصديقه انه قادر علي ذلك من
خلال اختراع دين جديد وهذا الكلام ليس افتراء عليه كما يعتقد البعض لكن
هذا ما صرح به هوبارد نفسه لمجلة ريدرز دايجست الشهيرة عام 1980.

وقد كان فقد اطلق هوبارد شرارة الفكرة ونجح في السنة الأولي نجاحاً مذهلاً
وهذا ان دل فإنه يدل علي حالة الفراغ الديني والروحي والعقائدي التي
تعيشها المجتمعات الغربية المهجنة مثل امريكا واستطاع في سنة واحدة جمع 15
مليون دولار كتبرعات ودعم لديانته الجديدة لأنه ببساطة شديدة كان يدعو في
البداية بين طوائف الأغنياء والمشاهير ثم في اربع سنوات استطاع تأسيس مقر
كبير بنيوجيرسي ثم بدأ يتجه ناحية أوروبا فاتجه ناحية لندن وابتاع مركزا
في وسط العاصمة لندن ليكون قاعدة انتشار لدعوته في اوروبا بل والشرق فيما
بعد وهكذا اصبحت تتنتشر بشكل منظم بالرغم من ما اشتهر عنها من انها تتجه
للاحتيال علي اتباعها من الأغنياء لتتمكن من السيطرة الكاملة علي اموالهم
وتحويلها تحت تصرف الطائفة ومقدراتها المالية والغريب انها تنتشر بين
المشاهير بشكل مرضي وبكل بساطة الفكرة الأساسية في هذه العقيدة هي فكرة
خرافية قلبا وقالبا ولا نستطيع ان نتخيل كيف تتغلب فكرة بهذه السذاجة عل
عقول شخصيات المفروض انها من صفوة المجتمع فالمدعو رون هوبارد مؤسس
الطائفة يدعي ان عقيدته الهدف منها السيطرة علي الروح والمادة والاجرام
السماوية من خلال شعائر تطهيرية تستخدم فيها اجهزة علمية (خرافية بالطبع )
ومن خلال متابعة اعضاء الجماعة ومعاملتهم اساسا علي انهم مرضي نفسيون فهو
يدعي انه منذ 75 مليون سنة هبط علي الارض القائد الفضائي ( كزينو) وقام
بجلب عدد كبير من شعوب المجرات الأخري وغضب عليهم فقام بنسفهم بقنبلة
هيدروجينية لكن ارواحهم سكنت الأرض بعد تمزق اجسادهم واخذت تلتصق بأجساد
البشر الحاليين موردة لهم خبرات أليمة منذ ملايين السنين وبالتالي البشر
بحاجة للتخلص من هذه الخبرات السوداء والأليمة خصوصا ان اشباح هؤلاء
الفضائيين تطارد البشر في كل مكان وزمان وتفسد عليهم حياتهم وتعترض لذاتهم
ومتعهم وبالتالي يبدأ المنضم لجماعة الساينتولوجي في حضور اجتماعات مكثفة
عبارة عن جلسات تحليل نفسي مع احد النشطاء الكبار او الذين تم تطهيرهم قبل
ذلك ويقوم هذا الاستاذ كما يطلقون عليه بتطهير المنضم من خلال تدريبات
نفسية بالاستعانة بجهاز غريب وهمي لا قاعدة علمية له هذا الجهاز يطلق عليه
( ال اي ميتير ) ويدعون انهم يقيسون من خلاله نسبة التلوث الفضائي في
الجسم البشري وهكذا تم تطهير المنضم من الذكريات المؤلمة والخبرات السوداء
التي التصقت به منذ الآف السنوات وهكذا في المرحلة التالية يصبح المنضم (
ثيتان ) وهذا هو الاسم الذي يطلق علي العضو العامل في بدعة الساينتولوجي
وهكذا كما يبدو واضحا الخرافة والخيال العلمي مسيطران علي سير العملية
الفكرية لهذه البدعة حتي النخاع وبالرغم من انهم يحاولون انكار ذلك الآن
مؤكدين ان فلسفتهم هي تحقيق السعادة للانسان من خلال زرع الالتزام الآلي
لديه فيحيا حياة حتمية مثل الماكينة.
لكن علينا ان نعرف ان جماعة الساينتولوجي تحاول اخماد اي نقد لها من خلال
التقاضي والرشوة وتشجع قطع العلاقات بين الأعضاء وأهلهم ان لم يدخلوا
حظيرة الساينتولوجي كما تورطت في عدة قضايا ابتزاز عديدة واصبحت كذلك تحدث
داخلها حالات وفاة غير معروفة السبب.
لكن الغريب انهم يتمتعون بقوة مادية ومعنوية ونفوذ قوي للغاية كما ان
المجموعة تضم في جنباتها مشاهير من دنيا السياسة والمال والفن مثل الفنان
الأمريكي توم كروز وزوجته والفنان جون ترافولتا والمغني الشهير جورج مايكل
والعديد من المشاهير وكان رون هوبارد قد اشتري مزرعة جنوب كاليفورنيا
لتستخدم كمعسكر تدريب للمتدربين الجدد ويقول بروس هاينز وهو احد الأتباع
الذين ارتدوا عن جماعة الساينتولوجي بعد ان خدمها لمدة 30 عاما انه كان
يري توم كروز وزوجته السابقة نيكول كيدمان ياتيان الي المزرعة لتلقي
التدريب.
ولكي نعرف سبب قوة هذه الجماعة حاليا يجب ان نعرف بعضاً من تاريخها السري
وغير الشرعي فبعد وفاة مؤسسها رون هوبارد عام 1986 بل وقبيل وفاته بدأت
الجماعة في خلق لوبي سياسي لممارسة ضغوط علي الهيئات القضائية والسياسية
في امريكا بل وممارسة الاستقطاب من خلال الرشوة والتجسس ففي عام 1979
اكتشفت المباحث الفيدرالية عملية من اخطر عمليات التجسس في التاريخ
الفيدرالي الأمريكي فيما عرف بعملية (سنوهوايت) والتي كانت المتهمة الأولي
فيها ماري سو هوبارد زوجة رون هوبارد مؤسس الطائفة فلقد كانت تقوم بعملية
تجسس واسعة النطاق داخل أروقة الحكومة الأمريكية من خلال التجسس علي
الوثائق الحكومية السرية وتسريبها لصالح اهداف الجماعة وتم القبض علي ماري
سو ولكن قوة جماعات الضغط التابعة للجماعة نجحت في ان تجعل العقوبة تتضاءل
لسنة واحدة خرجت بعدها ماري سو لممارسة نشاطها السري في خدمة الجماعة.
لكن الخطوة التالية الشديدة الأهمية هي تحويل دخل الجماعة الي دخل سري بل
والحصول علي حكم قانوني بإعفاء الجماعة من الضرائب وخاضت جماعات الضغط
التابعة لهم معارك قضائية شديدة الدقة والخداع استطاعت خلالها خداع القضاء
الأمريكي ومركز مراقبة الدخل في الحكومة من خلال اتهام القضاء الأمريكي
بالعنصرية وعدم النزاهة بعد ان اصدر حكم محكمة عام 2001 بإعفاء تبرعات
المدرسة اليهودية من الضرائب وضمان سرية دخل التبرعات لها وبالتالي اتهمت
جماعة الساينتولوجي المحكمة بالعنصرية مما دفع المحكمة إلي إدخال دخل
الجماعة الذي يقدر بمليارات الدولارات سنويا تحت شريحة اعفائية ضريبية
وكفالة سريته.
الي هذا الحد بلغت بهم قوة النفوذ وفي اكتوبر 2006 تم افتتاح مقرها الجديد
في لندن بتكلفة 30 مليون دولار واحتشد الناس لمتابعة الحدث بالرغم من ان
الجماعة منذ فترة كبيرة تمارس ضغطا شديدا علي مجلس اللوردات ليعترف بها
كدين لكن المجلس يرفض بالطبع لكنهم كادوا ان ينجحوا في جعل الجماعة
وانشطتها غير خاضعة للمراقبة لكن في المانيا بعد افتتاح مركزها الكبير في
برلين خرجت مظاهرات حاشدة في برلين رافعة لافتة (لا لغسيل المخ) علي
اعتبار ان غسيل العقول هو اساس الجماعة كما ان راي معظم الساسة في الجماعة
انها جماعة سياسية تهدف لسلب الحريات وهدم الديموقراطية من خلال تعميق
الدكتاتورية والسيطرة علي عقول الافراد ويعتبرها الالمان جماعة للتربح
ايضا من خلال الخداع والسيطرة علي المهمشين والفاقدين الثقه بأنفسهم.
يبقي ان نقول ان اتباع الجماعة 10 ملايين علي مستوي العالم وربما اكبر من
ذلك ويتعدي دخل الجماعة 90 مليار دولار سنويا فيما نستطيع ان نعتبره
ميزانية دولة لكن المهم اننا نحذر من ان تدخل هذه الجماعات وطننا العربي
من خلال جماعات الضغط والمرتزقة والمروجوين علي اعتبار ان قبلها جماعات
استطاعت ان تدخل بهذه الطريقة مثل ( شهود يهوه ) مثلا مع الفارق طبعا
وبالتالي نتمني الا نستيقظ يوما فنجد مركزا من مراكز الساينتولوجي امام
احدي نوافذنا بدون سابق انذار ( كما يحدث دائما).

منقول عن صحيفة الراية القطرية
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى