منتدى واحة السودان
مرحبا بكم فى منتدى واحة السودان
ومتي يعود المبدعون الصامتون..هاشم صديق Rsz_be10
واحة السودان للفكر الهادف البناء اساسها الاحترام

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى واحة السودان
مرحبا بكم فى منتدى واحة السودان
ومتي يعود المبدعون الصامتون..هاشم صديق Rsz_be10
واحة السودان للفكر الهادف البناء اساسها الاحترام
منتدى واحة السودان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
جميع المقالات و الآراء و الردود المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لـ منتدى واحة السودان بل تمثل وجهة نظر كاتبها فقط .

اذهب الى الأسفل
مانديلا
مانديلا
عضو برونزى
عضو برونزى
عدد المساهمات : 250
الجنس : ذكر
نقاط : 531
السٌّمعَة : 2
تاريخ التسجيل : 10/09/2009
العمر : 36
الموقع : دولة ال53 الشقيقة
المزاج : عالي

ومتي يعود المبدعون الصامتون..هاشم صديق Empty ومتي يعود المبدعون الصامتون..هاشم صديق

الثلاثاء 15 سبتمبر 2009, 4:15 am


ومتى يعودُ المبدعونَ

الصامتونَ

الى المسارحِ والصحافةِ

!والاذاعهْ؟

ومتى يصيرُ المبدعونَ

الصامتونَ

"رئات" تلفازِ

ا!الجماعهْ؟



يا أهلَ خرْف

وأهلَ زيف

وأهلَ صرفْ.

يا أهل رسمِ

وأهل عزفْ

تدافعوا نحو المنابرِ

بالمناكبِ والمواكبِ

عوِّضوا الحقبَ

المضاعهْ.

هذا الزمانُ

زمانُ تحريرِ الحروفِ

من التوجسِ

والتحسسِ والحصارْ.

وافتراءاتِ الصغارْ.

كلُ الطَيورِ سواسيهْ.

لا ضيرَ من طيرٍ

يشقشقُ

من "تهامةَ" أو "خذاعهْ"

لا قهرَ للأشجارِ

والأحلامْ.

كلُ الخيوطِ تداخلتْ

وتناسجت وتناسلتْ

و"تبوتقت"

فى رحمِ "مولانا

النظامْ"

كلُ الحروفِ توهطتْ

وتنسمتْ

عَبَق السلامْ.



وحملتُ أوراقى

وطرتُ

إلى المسارحِ والصحافةِ

والأذاعهْ.

أوقفتُ رحلىَ

وقرأتُ عند البابِ

لافتةُ السلامهْ:

(لافرق أبداً

بين "خزرج"

أو "هدندوة" أو "تناقسة"

أو "دناقلة"*

أو تُهامَة أو خذاعهْ"

كلُ المنابع مُترعهْ.

لا خَطَّ أحمر

إلا للعقوقِ

وللفسوقِ

واعتمار الزيفِ

فى زمن الأصالهْ.

وللتبرجِ والسفورِ

وللخيانةِ و"العمالهْ"



ودلفتُ من بابِ

الدخولْ.

ألقيتُ

من باب "التأسْلُمِ"

و"الأصولْ"

سننَ التحايا الرائعة

لكن صوتا

مثل "رجمِ الصاعقهْ"

قد صاح من خلفى

- ياهذا..أنت

عُد إلى الباب

الولوجْ.

وعدتُ أدراجى إليه

تحشرجتْ لغتى

وقلت:

!- نعم.. ما الخبر؟

وتفرست عيناهُ

مثل الصقرِ فى وجهى

وقال:

-البطاقة

!-نعم؟

قلت لك

!أين البطاقة؟



وتضاعفَ الحرجُ الكثيفُ

حين رأيتُ عشرات العيون

تجوسُ فى أمرى

وشفتى الراجفةْ

وعلى الجبينِ تفصدت

قطراتُ عرقٍ

زاحفه.

وظننتُ انه ربما

لا يعلم من أنا.

وتحركت شفتاى قلتُ

-هل تدرى أبداً

!من أكون؟

وسمعت صوته كالزئير

-ويعنى من

!!!نابليون؟

وضجَ الحضورُ

على المقاعدِ يضحكون.

ورفعتُ رأسى

نحو لافتةِ السلامةْ.

وقلتُ فى نفسى

-لكنهم نسيوا الكرامةْ.



وعدتُ أدراجى

وتحت الابطِ أوراقى

وفى فمى ابتسامةْ.

ورفعتُ رأسى للسماء

-يا إلهى

!!!متى تأتى القيامةْ؟
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى