إتكاءة .. على خد القمر .. تأملات في جمال الحقيبة ... !!!

طارق صديق كتب:وما زلنا مع المرهف .. أبو صلاح ..


لحظك الجراح
أزاي فيهو وفيهو
الطرب والراح
مناي زهرة الأفراح

هكذا استشعر ابو صلاح .. ضجيجاً لا يعرف السكينة.. فكان يعتصر الحرف اعتصاراً فتئن من وهدة الحنين الجبال الراسيات .. فيأخذ بمجامع الروح فينا بسهولة تتمنع على الكثيرين .. !!
للقلوب سراح مبتعد شئ عجيب
مسجون وعندو صراح
كيف لا يكون عجيباً وقد ألمت به أناملك الرقيقة وفكرتك الثاقبة ووخزك الجميل ... !!
ثم انه لا ينفك يردد لا يعرف التكلف أو الصنعة منساباً هكذا كدفقة ماء ... !!

بي ضاق الكون لا أجدلو براح
مني فارق وشال نوم عيوني وراح
عمري أضحي مباح
في الغرام لا أقصد غير لقاك أرباح
انه يتمنى اللقاء دون أرباح فقط أن تكتحل عينه بعين حبيبته التي اكتوت جوانحه بنار اللهفة لها والشوق اليها ... وذاك منهج العاشقين أينما حلت بهم قارعة الحب .. !!

ثم بالله عليك تأمل معي هذا الحرف الضجيج .. !!
جيش غرامك زاح
هدّ حصن البهجة
ولي دماي نزاح
انه التلاشئ في المحبوب تمازجاً عجيب .... !!

ليك محي وضاح
وليك جبين بنور
ماء الجمال نضاح
مااا أروع التأمل فيك يا ألق الشعر وروح الحنين .. !!!

alalfi كتب:

يا سمير بى نظرتك

لـيـلِي طـال عـتَّم نشر توب الحَداد مـن نـجـومه تـوشح الدُرر الجُداد
طــرفـي سـاهر يـتلو آيات الوداد الشـجـر اقـلام جـميع و النيل مِداد
لـو كـتـب اشـواقـي ليك ما عددا

في هذا المقطع يتضح البعد الديني

للشاعر وتاثر الشعراء بثقافتهم الدينية

حيث نجد هذا المقطع مقتبس من اخر سورة الكهف

قُلْ لَوْ كَانَ الْبَحْرُ مِدَادًا لِكَلِمَاتِ رَبِّي
لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أَنْ تَنْفَدَ كَلِمَاتُ رَبِّي وَلَوْ جِئْنَا
بِمِثْلِهِ مَدَدًا


وخليكم بخير

alalfi كتب:

المتداخلون وصاحب البوست

سلامات للجميع

ونواصل مع ابو صلاح

يا سمير بى نظرتك

يا سـمـير بِـي نـظرتك اوفي المِعاد العـيـون الشـافـتـك مـا اسـعـدا

مـن هواك انا جسمي دايماً في ارتعاد امّـا نـومي الفرّ مـا مـنـظور يُعاد
يكـفي وجـدي ويـكفي هجري والبُعاد ِرق وجـود وانظر لي راحات قلبي عاد
لـو رضـاك ينـجز حظوظي يساعدا

زاد غـرامـي و عيـشي قط ماليّ لاد يـانُسِّـيم غيـثني مـن الـم الجـلاَّد
جيب لي طيب الجسمو أحلي من الجلاَد تسـري بـين اكـمام بسـاتين البِلاد
مـافـي زهـرة و الا عـزمك قـالدا

يـانُـسيِّم نـومـي قـلّ وزاد عـناد اسـتعـد اصـبَـح عـليـك الإستناد
اجتـهـد فـي سرعه زي قدح الزناد تلقي سيّاف لـحظو صاحي وطرفو ناد
احـتـفِـلبـو و لِـفُّو بـي توب النَدا

قـولُّو يـاالمكحول طبيع من غير ثماد يالصـديرك شـال ثمارو وخصرو ماد
ياالمـحـجّـب فـي غُرف ذات العماد لـو سهام عينيك صدف راسي الجماد
غـير شـك دكَّ الحـجـاره و هَـمّدا

صـرت اعـجب دمعي ليه ملأ المِهاد صبري ولَّي وشـوقي دايما في اجتهاد
الغرام بي جيوشو لي حصون قلبي هاد طـرفي خاصم نومي و انطفي بالسهاد
ماشـكيـت الحـب شكيت ما اللي هَدا

لـيـلِي طـال عـتَّم نشر توب الحَداد مـن نـجـومه تـوشح الدُرر الجُداد
طــرفـي سـاهر يـتلو آيات الوداد الشـجـر اقـلام جـميع و النيل مِداد
لـو كـتـب اشـواقـي ليك ما عددا

الدقيقة 30 كتب:

ابوصلاح هذا التعبير الصادق


طرفو ليه نعسان وانا طرفى ليه يصحالو يتلو ايه الحب


كأن ابوصلاح فى ونسة مقفى ...هل كان الناس فى ذلك الزمان
الجميل حديثهم


العفوى يتسم بالبراعة والحرفة الشعرية


اعتقد ان المجتمع وقتها كان جمع من الادباء


ارهتنى يوما مجادعات بعض شعراء الحقيبة...


لما فيها من بعد بلاغى غريب رغم ان مستوى التعليم وقتها
لم يكن مثل اليوم


فذهبت ابحث فى ارشيف الحقيبة

حتى استوقفتنى بعض صور لجماعة من المستمعين وقتها لليلة
غنائية
فوجدت حل لمعضلتى فى الصور

نعم

كل الحاضرين كانوا يرفعون الايادى الطربة وهم بكامل
اناقتهم

عجبت للصفوف المصفقة وهى ترتدى البدلة الكاملة

عرفت حينها ان استياعبهم للتفاصيل الحياتية هو السبب فى
ارتقاء ذوقهم

وبالتالى رفع ذلك فى حسهم الى بلوغ كل هذا الادب والذى
صار فيما بعد حركة مجتمع

انتج لنا كل هذا الميراث من الحس الجميل

خلاسية كتب:

alalfi كتب:

يا سمير بى نظرتك

لـيـلِي طـال عـتَّم نشر توب الحَداد مـن نـجـومه تـوشح الدُرر الجُداد
طــرفـي سـاهر يـتلو آيات الوداد الشـجـر اقـلام جـميع و النيل مِداد
لـو كـتـب اشـواقـي ليك ما عددا

في هذا المقطع يتضح البعد الديني

للشاعر وتاثر الشعراء بثقافتهم الدينية

حيث نجد هذا المقطع مقتبس من اخر سورة الكهف

قُلْ لَوْ كَانَ الْبَحْرُ مِدَادًا لِكَلِمَاتِ رَبِّي
لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أَنْ تَنْفَدَ كَلِمَاتُ رَبِّي وَلَوْ جِئْنَا
بِمِثْلِهِ مَدَدًا


وخليكم بخير