- طارق صديقعضو مشارك
- عدد المساهمات : 30
نقاط : 39
السٌّمعَة : 1
تاريخ التسجيل : 16/09/2009
المزاج : هادئ نوعاً ما
مسارب الضؤ .. والحنين ... !!!
السبت 01 مايو 2010, 4:10 pm
(1)
عبرت ملامحك النضيرة خاطري
فهتفت ليتك لا تزال
للريح خمرك للمساء وللظلال
والبرق لي .. والرعد والسحب الخطاطيف الطوال
تروى هجير النار تحت أضالعي الحرّى
وتلحف في السؤال
كيف ارتحالك في العشيِّ
بلا حقائب أو لحاف ؟
مصطفى سند .. !!!
كم أدهشتني هذي الحروف الحرى حين وقع بصري المغلوب على أمره عليها .. ثم كيف له أن يستدين خوالج نفسي وثوراتها الحرى وبعض الشجن .. وأظنه لا يحدث إلاي ... !!
اذ أن ملامحها النضيرة مازالت تبرق خاطري بسحائب الفرح العميم ولواعج اللهفة وآيات الجمال .. وكان البرق بومضاته المضيئة يملأ بها دني كل مساء .. فيحيل ظلاماتها نوراً مبيناً متدفقاً بين بين .. حتى اذا رأيتني وأنا أجوس خلال الشوق ذات اليمين فيدفعني الحنين ذات الشمال .. ولا أبرح مكاني ذاك إلا وقد أخذ مني الوله مأخذاً بعيداً .. وأسكرتني العبرات .. من شهدها حيناً ومن تمنعها أحايين عديدة .. !!
يهتف هو للريح أن تظل خمرها للمساء وللظلال .. وفي عبثٍ عجيب بالحرف والنشوة يقودني الى حيث لا أملك سوى التسليم .. والتهليل ربما وبعض المدامع يكتسي وجهي بها حيناً من الشوق ويسكرني الرجاء .. !!
أما قوله (( الخطاطيف )) فذاك وحده دنياوات من الفرح .. تستجيش بها السحب الهتون ... فترد أعين العاشقين عليها سحاً غدقاً .. !!
أما الرحيل فذاك لا مرحباً به ... إلا رحيلاً يأخذنا الى من ناءت بشوقه جوانحنا والأنين .. !!!
(2)
ركعتان للعشق تحت شمسها ... !!
والقدس الشريف هناك مصلوباً بغير يدين .. !!
كأن السيف مدفوناً الى الرئتين .. !!
عن الفيتوري أيضاً .. !!
هذا الرجل قرأت له في بواكير حياتي كتابه الأنيق ( أغاني من افريقيا ) وهو كتاب قال عنه الراسخون في الجمال ان الفيتوري قد غلفه بما يعرف ( بعقدة اللون ) اذ أنه كتبه وهو في الإسكندرية وكان يشعر بسواد لونه عبئاً عليه زمانئذ فأدهشتني جرأته في تناول الحرف بذكائه الوقاد ثم كان له من وقتي نصيب ظللت أتتبع كل ما كتب عنه كلما لاحت لي بارقة من الوقت ووصلتني أي ورقة تتحدث عنه .. ثم رحلت أنا في بداية التسعينات الى العراق .. وكان ذاك الفيتوري شاعر أساسي في المربد في بغداد يوم أن كانت (( كعبتنا التي سجدت على عتباتها شمس المجوس )) كما يقول هو في رائعته (( يأتي العاشقون الى بغداد )) وقد وقع في يدي كتابه هذا الأخير وهو تحفة من المفردات المتفردة جدا.
وكثير من قصائده المتفرقة التي يمكنكم الرجوع اليها في الموسوعة العالمية للشعراء ( يوكيديا ) وكان في ظني يشابه الى حدٍ كبير شاعر العرب المتفرد ابو الطيب المتنبي في طموحه واعتزازه بنفسه وولوجه دنيا السياسة من أوسع الأبواب .. !!
لن أف هذا الرجل حقه مهما كتبت عنه .. غير أني أدين له بتشكيل بواكير اتجاهات رؤيتي للكتابة .. !!
اذ أنه يرمي بالحرف فيلتقط الحرف من بين يديه ومن خلفه آياتٌ بينات من السحر الأخاذ .. !!
يتبع .. !!
- عمر كبيرعضو مشارك
- عدد المساهمات : 47
الجنس :
نقاط : 67
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 22/04/2010
العمر : 56
المزاج : كلو تمام
رد: مسارب الضؤ .. والحنين ... !!!
السبت 01 مايو 2010, 4:25 pm
الحبيب طارقطارق صديق كتب:
(1)
عبرت ملامحك النضيرة خاطري
فهتفت ليتك لا تزال
للريح خمرك للمساء وللظلال
والبرق لي .. والرعد والسحب الخطاطيف الطوال
تروى هجير النار تحت أضالعي الحرّى
وتلحف في السؤال
كيف ارتحالك في العشيِّ
بلا حقائب أو لحاف ؟
مصطفى سند .. !!!
كم أدهشتني هذي الحروف الحرى حين وقع بصري المغلوب على أمره عليها .. ثم كيف له أن يستدين خوالج نفسي وثوراتها الحرى وبعض الشجن .. وأظنه لا يحدث إلاي ... !!
اذ أن ملامحها النضيرة مازالت تبرق خاطري بسحائب الفرح العميم ولواعج اللهفة وآيات الجمال .. وكان البرق بومضاته المضيئة يملأ بها دني كل مساء .. فيحيل ظلاماتها نوراً مبيناً متدفقاً بين بين .. حتى اذا رأيتني وأنا أجوس خلال الشوق ذات اليمين فيدفعني الحنين ذات الشمال .. ولا أبرح مكاني ذاك إلا وقد أخذ مني الوله مأخذاً بعيداً .. وأسكرتني العبرات .. من شهدها حيناً ومن تمنعها أحايين عديدة .. !!
يهتف هو للريح أن تظل خمرها للمساء وللظلال .. وفي عبثٍ عجيب بالحرف والنشوة يقودني الى حيث لا أملك سوى التسليم .. والتهليل ربما وبعض المدامع يكتسي وجهي بها حيناً من الشوق ويسكرني الرجاء .. !!
أما قوله (( الخطاطيف )) فذاك وحده دنياوات من الفرح .. تستجيش بها السحب الهتون ... فترد أعين العاشقين عليها سحاً غدقاً .. !!
أما الرحيل فذاك لا مرحباً به ... إلا رحيلاً يأخذنا الى من ناءت بشوقه جوانحنا والأنين .. !!!
(2)
ركعتان للعشق تحت شمسها ... !!
والقدس الشريف هناك مصلوباً بغير يدين .. !!
كأن السيف مدفوناً الى الرئتين .. !!
عن الفيتوري أيضاً .. !!
هذا الرجل قرأت له في بواكير حياتي كتابه الأنيق ( أغاني من افريقيا ) وهو كتاب قال عنه الراسخون في الجمال ان الفيتوري قد غلفه بما يعرف ( بعقدة اللون ) اذ أنه كتبه وهو في الإسكندرية وكان يشعر بسواد لونه عبئاً عليه زمانئذ فأدهشتني جرأته في تناول الحرف بذكائه الوقاد ثم كان له من وقتي نصيب ظللت أتتبع كل ما كتب عنه كلما لاحت لي بارقة من الوقت ووصلتني أي ورقة تتحدث عنه .. ثم رحلت أنا في بداية التسعينات الى العراق .. وكان ذاك الفيتوري شاعر أساسي في المربد في بغداد يوم أن كانت (( كعبتنا التي سجدت على عتباتها شمس المجوس )) كما يقول هو في رائعته (( يأتي العاشقون الى بغداد )) وقد وقع في يدي كتابه هذا الأخير وهو تحفة من المفردات المتفردة جدا.
وكثير من قصائده المتفرقة التي يمكنكم الرجوع اليها في الموسوعة العالمية للشعراء ( يوكيديا ) وكان في ظني يشابه الى حدٍ كبير شاعر العرب المتفرد ابو الطيب المتنبي في طموحه واعتزازه بنفسه وولوجه دنيا السياسة من أوسع الأبواب .. !!
لن أف هذا الرجل حقه مهما كتبت عنه .. غير أني أدين له بتشكيل بواكير اتجاهات رؤيتي للكتابة .. !!
اذ أنه يرمي بالحرف فيلتقط الحرف من بين يديه ومن خلفه آياتٌ بينات من السحر الأخاذ .. !!
يتبع .. !!
سلامات
دوما انت هكذا تلبس الجمال جمالا
حدثنا عنه ذلك الفيتوري
فهو قامة من قامات الشعر الممتلئ جملا وعزة
واصل عزيزي اضافاتك الجمالية لهم فانت جميل
ننتظر
- الدوشعضو جديد
- عدد المساهمات : 14
نقاط : 22
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 13/09/2009
المزاج : هادي
رد: مسارب الضؤ .. والحنين ... !!!
الأحد 02 مايو 2010, 12:23 am
عملاقان
سند والفيتوري
وثالثهما صلاح احمد ابراهيم
عندهما يبتدي رونق الحرف
وبهما ينتهي
رحل سند وخلف وراه البحر القديم
ورحل صلاح وغابات الابنوس ما زالت تنتحب
وظل الفيتوري صامتا
ونظل نحن صامتين في حضرة الادب الرصين
ومنتظرنك تكمل
- الدقيقة 30طاقم الادارة
- عدد المساهمات : 547
الجنس :
نقاط : 722
السٌّمعَة : 28
تاريخ التسجيل : 09/09/2009
المزاج : لا استطيع هندسة مزاجى
رد: مسارب الضؤ .. والحنين ... !!!
الأحد 02 مايو 2010, 12:48 am
مصطفى سند الراحل المقيم وهذه القصيدة بل هذا البيت
عبرت ملامحك النضيرة خاطرى
فهتفت ليتك لا تزال
لا اعرف ولكن كل ما تمر بى هذه الكلمات تستدعى الذاكرة صوت سند والذى يتوشح باللطافة الصوفية
عبرت..
والبرق لى
عبرت
كيف ترحل
عبرت
بلا حقائب
نص لا يحتمل ان يعبث السامع بشى سوى استفتائه بالوجه الجميل المنسوج
داخل العقل لشخص الحبيب
عبرت ملامحك النضيرة خاطرى
فهتفت ليتك لا تزال
لا اعرف ولكن كل ما تمر بى هذه الكلمات تستدعى الذاكرة صوت سند والذى يتوشح باللطافة الصوفية
عبرت..
والبرق لى
عبرت
كيف ترحل
عبرت
بلا حقائب
نص لا يحتمل ان يعبث السامع بشى سوى استفتائه بالوجه الجميل المنسوج
داخل العقل لشخص الحبيب
- طارق صديقعضو مشارك
- عدد المساهمات : 30
نقاط : 39
السٌّمعَة : 1
تاريخ التسجيل : 16/09/2009
المزاج : هادئ نوعاً ما
رد: مسارب الضؤ .. والحنين ... !!!
الأحد 02 مايو 2010, 9:48 pm
عمر كبير كتب:الحبيب طارقطارق صديق كتب:[size=24[/size]
سلامات
دوما انت هكذا تلبس الجمال جمالا
حدثنا عنه ذلك الفيتوري
فهو قامة من قامات الشعر الممتلئ جملا وعزة
واصل عزيزي اضافاتك الجمالية لهم فانت جميل
ننتظر
رفيقي الأنيق
مساء المودة
انهم كل الرحيق .. !!
وجودك يعني لي الكثير
تحياتي
- طارق صديقعضو مشارك
- عدد المساهمات : 30
نقاط : 39
السٌّمعَة : 1
تاريخ التسجيل : 16/09/2009
المزاج : هادئ نوعاً ما
رد: مسارب الضؤ .. والحنين ... !!!
الأحد 02 مايو 2010, 9:52 pm
الدوش كتب:عملاقانسند والفيتوريوثالثهما صلاح احمد ابراهيمعندهما يبتدي رونق الحرفوبهما ينتهيرحل سند وخلف وراه البحر القديمورحل صلاح وغابات الابنوس ما زالت تنتحبوظل الفيتوري صامتاونظل نحن صامتين في حضرة الادب الرصينومنتظرنك تكمل
هو ذاك ما تقول
سأتناولهم فردا فردا ثلاثهم ورابعهم حرفهم هذا هو عنوان النص الذي سأتحدث فيه عنهم انه جهد المقل .. فقط نشير لمواضع الجمال
تحياتي
- طارق صديقعضو مشارك
- عدد المساهمات : 30
نقاط : 39
السٌّمعَة : 1
تاريخ التسجيل : 16/09/2009
المزاج : هادئ نوعاً ما
رد: مسارب الضؤ .. والحنين ... !!!
الأربعاء 05 مايو 2010, 5:05 pm
الدقيقة 30 كتب:مصطفى سند الراحل المقيم وهذه القصيدة بل هذا البيت
عبرت ملامحك النضيرة خاطرى
فهتفت ليتك لا تزال
لا اعرف ولكن كل ما تمر بى هذه الكلمات تستدعى الذاكرة صوت سند والذى يتوشح باللطافة الصوفية
عبرت..
والبرق لى
عبرت
كيف ترحل
عبرت
بلا حقائب
نص لا يحتمل ان يعبث السامع بشى سوى استفتائه بالوجه الجميل المنسوج
داخل العقل لشخص الحبيب
سعيد بمداخلاتك اينما ادخلت حرفك كان نبعا منفرح وشيئا من جمال ..
شكرا لك
- طارق صديقعضو مشارك
- عدد المساهمات : 30
نقاط : 39
السٌّمعَة : 1
تاريخ التسجيل : 16/09/2009
المزاج : هادئ نوعاً ما
رد: مسارب الضؤ .. والحنين ... !!!
الأربعاء 05 مايو 2010, 5:13 pm
(3)
ثم اني منهما أقتبس بعض النور مبدداً ظلمات نفسي .. متكئاً على خدٍ أسيل .. فأهيم في طرقاتهما منتصب القامة أمشي .. محدثاً نفسي بالفرح والأمنيات .. ربما لاذت مني بنت أفكاري هذه اللحظة لكنها كانت تناصبني الشوق وضح الوقت .. اناء اليقظة وأطراف أحلامي .. !!
مـن حـور الـجنان أم أنـت إنسان الكمال
هـل أنـت الملاك جيت تورى الناس الجمال
هكذا اخترق هذا المقطع خلوتي وأصابني بالدوار ... !!
سابحاتُ هن في فضاءٍ عجيب .. أحلامي والرؤى .. فطفقت أمسح سوق الفرح وأعناق الأنين .. !!!
افرحوا يرحمكم الله ... !!!
(4)
لا أدرى فــلا خـيـل’’ لــدىَّ ولا ذَهَـبْ ..!!
وطـنـى عـلـى رمــلِ اتِّـساع بـصيرتي
قــــوس’’ وحــفـنـة ذكــريــاتْ ..
****
وطـــنــي بــقــيـةُ كــبــريـاءٍ
فــــــى لـــظـــي بــرقــيـنِ
يـنـتـسـبـانِ لــلـزمـنِ الــرمــادْ ..
مرةً أخرى يشدني اليه طائعاً متأملاً غضبه ذات غضبٍ عجيب .. فلا خيل لديه ولا لدي ولا ذهب ... !!
يا لاتساع بصيرةٍ رملاء تفترش الرؤى وتلتحف الألوان قاطبةً .. يهزها هزاً منسجماً كرمل النوق النجيبات .. رأيته مهتماً بالبرق كثيراً في التفافٍ بديع على المعاني والصور .. لا يترك لك غير أن تقتفي أثره .. لترتقي سبل النجاة وتقف على أعلى المكان مشرئباً للعلا .. !!
ثم تستبين مواجعٌ وتلتهب جروح بلادي والأمنيات ... فيسرج قلبه شعلةً لا تنطفئ وفحيح نيران الغضب تزكم الأنوف .. كم انه يرهقنا صعوداً حين يقول :
مـــا زالَ صـوتُـك والصدى طـفـلينِ
مــن شـفـق الـبرودةِ يـقطفان الـعنفوانْ
**
حُـــمَّــي ويــنـفـعـل الــرَّمــادْ .. !!
حُـمَّـي وتـنـكسرُ الـمواقفُ شـهقةً أخـري
ويـــحـــتــرق الــــرَّمــــادْ ..!!
يتبع ..
ثم اني منهما أقتبس بعض النور مبدداً ظلمات نفسي .. متكئاً على خدٍ أسيل .. فأهيم في طرقاتهما منتصب القامة أمشي .. محدثاً نفسي بالفرح والأمنيات .. ربما لاذت مني بنت أفكاري هذه اللحظة لكنها كانت تناصبني الشوق وضح الوقت .. اناء اليقظة وأطراف أحلامي .. !!
مـن حـور الـجنان أم أنـت إنسان الكمال
هـل أنـت الملاك جيت تورى الناس الجمال
هكذا اخترق هذا المقطع خلوتي وأصابني بالدوار ... !!
سابحاتُ هن في فضاءٍ عجيب .. أحلامي والرؤى .. فطفقت أمسح سوق الفرح وأعناق الأنين .. !!!
افرحوا يرحمكم الله ... !!!
(4)
لا أدرى فــلا خـيـل’’ لــدىَّ ولا ذَهَـبْ ..!!
وطـنـى عـلـى رمــلِ اتِّـساع بـصيرتي
قــــوس’’ وحــفـنـة ذكــريــاتْ ..
****
وطـــنــي بــقــيـةُ كــبــريـاءٍ
فــــــى لـــظـــي بــرقــيـنِ
يـنـتـسـبـانِ لــلـزمـنِ الــرمــادْ ..
مرةً أخرى يشدني اليه طائعاً متأملاً غضبه ذات غضبٍ عجيب .. فلا خيل لديه ولا لدي ولا ذهب ... !!
يا لاتساع بصيرةٍ رملاء تفترش الرؤى وتلتحف الألوان قاطبةً .. يهزها هزاً منسجماً كرمل النوق النجيبات .. رأيته مهتماً بالبرق كثيراً في التفافٍ بديع على المعاني والصور .. لا يترك لك غير أن تقتفي أثره .. لترتقي سبل النجاة وتقف على أعلى المكان مشرئباً للعلا .. !!
ثم تستبين مواجعٌ وتلتهب جروح بلادي والأمنيات ... فيسرج قلبه شعلةً لا تنطفئ وفحيح نيران الغضب تزكم الأنوف .. كم انه يرهقنا صعوداً حين يقول :
مـــا زالَ صـوتُـك والصدى طـفـلينِ
مــن شـفـق الـبرودةِ يـقطفان الـعنفوانْ
**
حُـــمَّــي ويــنـفـعـل الــرَّمــادْ .. !!
حُـمَّـي وتـنـكسرُ الـمواقفُ شـهقةً أخـري
ويـــحـــتــرق الــــرَّمــــادْ ..!!
يتبع ..
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى