يا هل طليت

الثلاثاء 17 يناير 2012, 4:34 pm

تاكيت الباب وإستنيتك
نجلاء عثمان التوم
**************

تاكيت الباب وإستنيتك
صيفين وشتاء
ورشة مطره
ما حسّـك كان صاحي
وبي خير
وألوانك واضحه ومختصره
ووكتين ما جيت
ضايرت الخوف .. حزمت التوب
وصيت الغيمة تلاوح البيت
وما تسد الباب
جايين راجعين
متيمنه بيك وشارده معاك
حأفتش ليك
برّات الضل .. جوّات الدم
مابين النار وصراخ جمرة
حأجيك ... حأجيك
وبراي ؟
هل كنت براي قايل ؟
ريحتك جوّاي
والفكرة الخاصة .. المجنونة
ونستنا في آخر الليل
والليل
ومشيت عدّيت كم ساحة
حـألقاك ..
سجمانه .. ورازّة .. ونطاحه
متعكننه .. بشتنت الساعات
ودقائق الروح المتراوحات
والزمن الما بيكون منحاز
ويلمني بيك
رحيتو دقيق
نسوان السوق عاسنّـو فطير
ميتان حيلو
ما زمنك ما بقبل غيرو
ولا غيرك غير
سكران بالهم ؟ ... ما وعيتك !
مطعون جرحك ومتسربل دم ؟
ما داويتك !
غبيت ؟ وإحترت ؟
ومرق الصبر الشايل حيلك
مال بالحيل ؟
ضللت عليك بي قولة الحق !
ما عارف إني معاك بسواك
لكن وحدك
متغابي .. وطيّب .. وغايظني
عدّن كم حول
ومستنـّي أقول ؟
ياخي بحبك ..وأتآمر ضدّك
أنا والشوق
تسريحة بت الجيران
وغناء الصبيان ساعة المطرة
وريتم إسمك في الشجرة
وبي خط فرحان منقوش إسمك
قوسين .... وفلان
حتكسر الليل ولا أفوتك ؟
لا الشوق والبيت
تاكيت الباب .. وإستنيتك
صيفين .. وشتاء
وأوّل مطره
ذاعت أخبارك في دمّي
وإنحسرت توّاً لفحة حر
كبرت فجأة ضلالة البيت
يا .. هل طليت ؟
يا هل ... طليت ؟
يا ..... هل ..... طليت